هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اتخذ زعيمُ حزب النهضة الشخصيةَ التجمعية الأولى مستشارا له، فعادت معركة تقاسم الرصيد البشري للتجمع (أي قوته الانتخابية) إلى الواجهة من جديد، بعد أن خمدت أو اختفتى تحت ركام المعارك اليومية حول الخبز والصحة والأمن
لقد انكشف التحالف بين الأجنحة الفاشية في السيستام: جناح التجمعيين الظاهر في عبير، وجناح اليسار الاستئصالي الكامن وله أنصار من غير اليسار الصريح الذي فشل في دخول البرلمان، فحرك التجمعيون حليفهم الأبدي ووسيلتهم في حربهم الخفية والظاهرة ضد الإسلاميين. وقد فشلوا مرة أخرى
لقد استبشر بالثورة، لكنه لم يفعل مثل معظم الدستوريين الذين عادوا من جديد إلى الشأن السياسي
حذر كتاب وسياسيون من عودة رجال الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي للعمل السياسي مع تشكيل حامد القروي، الوزير الأول في حكومة بن علي، حزبا سياسيا جديدا ضم وزراء ومسؤولين في نظام بن علي. كما تزايد حضور هذه الشخصيات في وسائل الإعلام بعد "تمركزها الجيد" في أحزاب قانونية جديدة.
كثر الجدل خلال الأيام الأخيرة حول احتمال عودة الحزب الحاكم السابق إلى الساحة السياسية تمهيدا لإمكانية استرجاع نفوذه وسلطته اللذين افتقدهما إثر الثورة، وهو الحزب المعروف باسم "التجمع الدستوري الديمقراطي". فهل تملك هذه الفرضية رصيدا حقيقيا من الواقعية بعد كل التغييرات التي حصلت في تونس.